top of page

مايكروسوفت تطلق ديمو Quake II بتقنية الذكاء الاصطناعي.. لكن هناك "تحفظات"!

  • صورة الكاتب: Hassan Majed
    Hassan Majed
  • 7 أبريل
  • 2 دقائق قراءة

تاريخ التحديث: قبل 6 أيام

مايكروسوفت تطلق ديمو Quake II بتقنية الذكاء الاصطناعي.. لكن هناك "تحفظات"!


هل تتخيل أن الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يعيد إحياء ألعاب التسعينات؟

نعم، هذا ما حدث بالضبط! مايكروسوفت أعلنت مؤخرًا عن إطلاق نسخة تجريبية من لعبة Quake II، تم إنشاؤها بشكل جزئي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما أثار موجة من الدهشة، الفضول... وأيضًا القلق!


عودة Quake II من بوابة الذكاء الاصطناعي


Quake II، اللعبة الكلاسيكية الشهيرة التي صدرت عام 1997، تعود اليوم في شكل جديد تجريبي، حيث تعاونت مايكروسوفت مع باحثين ومطورين لتوليد محتوى اللعبة عبر نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة. تم إنشاء بعض عناصر البيئة، الأصوات، وحتى الحوارات داخل اللعبة بواسطة الذكاء الاصطناعي – في تجربة فريدة تهدف لاختبار إمكانيات هذه التقنية في عالم تطوير الألعاب.


لكن هل كل شيء كان كما هو متوقع؟ ليس تمامًا.


ما الذي قدمته مايكروسوفت؟


الديمو الجديد يعتمد على مشروع بحثي يُدعى Project Silica AI, وهو نموذج توليدي طوّرته مايكروسوفت لتعليم الذكاء الاصطناعي كيفية "فهم" أسلوب الألعاب الكلاسيكية ثم إعادة توليدها بصيغة تفاعلية ومحدثة.


النتيجة؟

بيئة مرئية محسنة، أصوات ذات طابع واقعي، ومهام جانبية جديدة لم تكن موجودة في النسخة الأصلية!


ومع ذلك، اعترفت مايكروسوفت أن التجربة ليست كاملة. هناك قيود واضحة في ما يمكن أن يفعله الذكاء الاصطناعي في هذه المرحلة، خاصة فيما يتعلق بـ:


منطق اللعب (Game Logic) غير المتناسق أحيانًا


ردود أفعال الشخصيات غير الطبيعية


تصميم المستويات الذي يفتقر أحيانًا للتوازن والتحدي



ما الذي يقوله اللاعبون والمطورون؟


ردود الفعل كانت مختلطة:

بعض اللاعبين انبهروا بفكرة دمج الذكاء الاصطناعي في تطوير الألعاب الكلاسيكية، واعتبروها خطوة ثورية نحو "إعادة إنتاج الألعاب المحبوبة من الطفولة"، بينما شعر آخرون أن التجربة لا تزال بعيدة عن الجودة المتوقعة من لعبة حقيقية.


المطورون بدورهم كانوا أكثر تحفظًا. أحد مطوري الألعاب علق قائلاً:


> "الذكاء الاصطناعي أداة قوية، لكنه حتى الآن يفتقر إلى الحس الإبداعي البشري. هناك فرق بين توليد المحتوى وبين تصميم تجربة لعب ممتعة."




هل نحن أمام مستقبل جديد لصناعة الألعاب؟


هنا يكمن السؤال الكبير:

هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يصبح شريكًا حقيقيًا في تطوير الألعاب؟


مايكروسوفت تبدو مؤمنة بذلك، وتستخدم هذا الديمو كخطوة أولى لاستكشاف إمكانيات دمج الذكاء الاصطناعي في عمليات التصميم، ليس فقط كأداة مساعدة بل كمساهم فعلي في الإبداع.


ومع التقدم السريع في تقنيات مثل GPT-4 و DALL·E، قد لا يكون بعيدًا اليوم الذي نشهد فيه ألعابًا كاملة تولدها الآلات، لكن...

هل ستكون ممتعة كما لو صممها بشر؟


والآن، دورك!


ما رأيك أنت؟


هل تظن أن الذكاء الاصطناعي قادر على تصميم ألعاب ممتعة حقًا؟


وهل تعتقد أن تجربة Quake II الجديدة تستحق التجربة؟


أم أن على الصناعة التمهّل حتى تنضج هذه التقنية أكثر؟



شاركنا رأيك في التعليقات! وابقَ معنا على Techsmap لكل جديد في تقاطع التكنولوجيا والابتكار.





コメント


bottom of page