Samsung Odyssey 3D: معيار جديد لعرض ثلاثي الأبعاد بلا نظارات

كُتب لموقع TechsMap

Samsung Odyssey 3D: معيار جديد لعرض ثلاثي الأبعاد بلا نظارات 

في نظرة سريعة، يُعيد Samsung Odyssey 3D تعريف تجربة العرض ثلاثي الأبعاد بلا نظارات عبر الجمع بين تقنية عرض مجال الضوء (Light Field Display) وعدسة lenticular مدمجة مع نظام تتبع العين وخوارزميات View Mapping، ليُتيح عمقًا واقعيًا وصورةً فائقة الوضوح بدقة 4K ومعدل تحديث 165 هرتز واستجابة 1 ملي ثانية، متوفرًا بخيارَي حجم 27 و37 بوصة مع إمكانية التبديل السلس بين وضعيتي 2D و3D دون أي ملحقات إضافية.

التقنية وراء Odyssey 3D

عرض مجال الضوء (Light Field Display)

يعتمد Odyssey 3D على تقنية Light Field Display التي تستخدم عدسة lenticular أمامية لتحويل الصور ثنائية الأبعاد إلى صور ثلاثية، عبر توجيه أشعة ضوئية مختلفة لكل عين لخلق إحساس حقيقي بالعمق دون الحاجة لنظارات.

تتبع العين وخوارزميات View Mapping

يوظف النظام كاميرتين مدمجتين لتتبع حركة عيني المستخدم باستمرار، ليعدّل موقع النقاط الضوئية بشكل لحظي بواسطة خوارزمية View Mapping، ما يضمن تجربة ثلاثية الأبعاد طبيعية ومستقرة حتى عند تحريك الرأس أو تغيير زاوية النظر.

التصميم والمواصفات الفنية

• الحجم والدقة: متوفر بمقاسي 27 و37 بوصة بدقة 4K QLED للحصول على ألوان حية وسطوع مرتفع.

• معدل التحديث والاستجابة: يدعم معدل 165 هرتز مع زمن استجابة 1 ملي ثانية (GTG) لتقليل الضبابية والحفاظ على سلاسة الحركة في الألعاب السريعة.

• التوصيل والتوافق: يشتمل على منفذ DisplayPort 1.4 ومنفذين HDMI 2.1، مع دعم AMD FreeSync Premium وNVIDIA G‑Sync لضمان تجربة خالية من التقطيع والتقطعات.

• التبديل بين 2D و3D: يمكن التحوّل بسهولة بين وضعيتي 2D و3D بضغطة زر، دون إعادة تشغيل الجهاز أو تثبيت برامج إضافية.

تجربة Hands‑On تفاعلية

عند تجربتنا للعرض، لاحظنا عمق الأبعاد التي توفّرها التقنية بدءًا من واجهات الألعاب وحتى المشاهد السينمائية الغامرة، حيث تمنح الألعاب طابعًا سينمائيًا ينبض بالحياة.

• الألعاب المدعومة: اختبرنا العنوان The First Berserker: Khazan وقد بدا العالم أكثر انغماسًا من أي وقت مضى، مع إحساس واضح بالمسافات والامتداد المكاني.

• راحة المشاهدة: بفضل تتبع العين الدقيق، لم نشعر بإرهاق مفرط للعينين خلال جلسات لعب استمرت لأكثر من ساعة، مع ملاحظة أن جودة التجربة الأمثل تظهر لمستخدم واحد في الوقت ذاته.

• متطلبات التحويل: يمكن للشاشة تحويل معظم محتوى 2D إلى 3D، بشرط توفر بطاقة رسوميات حديثة (يفضل NVIDIA RTX 3080 أو أعلى) وبعض القيود على المحتوى المحمي DRM ووضع HDR  0news15.

لماذا يُعد هذا المعيار الجديد؟

• تفوق على الجيل السابق: تختلف تجربة Odyssey 3D عن محاولات 3D السابقة التي كانت تحتاج لنظارات، حيث كانت تنطوي على تشويش وضبابية وأحيانًا تباين منخفض في العمق.

• حلول متكاملة: دمج عدسة lenticular مع تتبع العين وخوارزميات View Mapping يجعل التجربة أكثر طبيعية واستمرارية من أي شاشة سابقة مثل Acer أو محاولات NVIDIA 3D Vision.

• تطبيقات واسعة: إلى جانب الألعاب، يوفر Odyssey 3D فرصًا للمحترفين في التصميم والعروض التقديمية والأفلام ثلاثية الأبعاد دون تكاليف إضافية للأجهزة الطرفية.

نصائح للاستمتاع بأقصى إمكانات الشاشة

1. ضبط الارتفاع والزاوية: احرص على أن تكون الشاشة في مستوى عينيك تمامًا لتعمل تقنية تتبع العين بكفاءة عالية.

2. اختيار المحتوى المناسب: جرب ألعابًا ومنصات تدعم 3D أصليًا (مثل بعض محاكيات السباق والأكشن)، إلى جانب تجربة تحويل المحتوى 2D المجاني.

3. التحديث المستمر: راقب تحديثات Samsung Reality Hub للتأكد من حصولك على أحدث خوارزميات التحويل وتحسينات تتبع العين.

وفي لنهاية:

مع Odyssey 3D، يؤكد Samsung رغبته في إعادة إحياء تجربة العرض ثلاثي الأبعاد بلا نظارات، ويضع معيارًا جديدًا للمستقبل، سواء لعشاق الألعاب أو المستخدمين المحترفين. ندعوكم لزيارة أقرب معرض أو تجربة العرض في متجركم المحلي لتروا بأنفسكم كيف يمكن للعمق أن يتحول إلى واقع ينبض في غمضة عين.

لتكنولوجيا على Techsmap، حيث نقرأ المستقبل قبل كتابته.